رجل الأعمال دكتور مسلم محمد صالحي:
في عالم المال والأعمال، حيث لا مكان للصدفة، برز اسم مسلم محمد صالحي كواحد من أبرز الوجوه الاقتصادية في الساحة العالمية. رجل الاعمال الفرنسي ذو الأصول التونسية، الذي استطاع في سنوات اختيار أن يفرض اسمه ضمن قائمة كبار المستثمرين العالميين، ليس فقط بفضل رؤيته الثاقبة، بل أيضا بحسن ادارته وبراعته في اقتناص الفرص.
بدأ مساره المهني بعيدًا عن الاقتصاد، إذ تخصص في جراحة القلب والشرايين، لكنه سرعان ما انتقل إلى قطاع الأعمال، في نقلة نوعية تعكس شجاعة نادرة في اتخاذ القرار. هذا التحول كان بداية لتأسيس إمبراطورية اقتصادية متعددة الأوجه.
أسس الصالحي شركة "الأمة" في فرنسا، والتي تحولت في وقت وجيز اليمركز قيادة لأكبر شبكه شركات انشاء و تعمير في العالم. امتدت فروعها إلى ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، إسبانيا، المجر، هولندا، النمسا، الأردن، الإمارات والجزائر، لتشكل كياناً دوليا ضخما يتحرك بانضباط شديد وكفاءة نادرة .
الصناعات التي خاضها لم تكن تقليدية . بل انخرط في تجارة زيت الزيتون، وتصدير الفواكه والخضار من شمال افريقيا إلى الأسواق العالمية، كما أسس ثمانية وخمسين مصنعاً في مواقع استراتيجية حول العالم، تُدار ضمن قائمة حديثة على التكنولوجيا والاستدامة.
على مستوى البورصات، يعتبر الصالحي من كبار المستثمرين في أسواق فرنسا، إيطاليا، بريطانيا، والولايات المتحده الأمركية حيث يمتلك اسهما في قطاعات متنوعه الغذائية إلى الطاقة والنقل.
إن مسلم محمد الصالحي ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل مدرسة في تحويل الطموح إلى الواقع. فكل مشروع أطلقه كان انعكاساً لفكر إقتصادي ناضج، يعتمد على تحليل دقيق للأسواق، وجرأة مدروسة في إتخاذ القرار .